للشاعر /أحمد مطر
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة | |
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة | |
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه | |
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه | |
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، | |
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، | |
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه | |
وغاية الخشونة ، | |
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، | |
كم مرة في العام توقظونه ، | |
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، | |
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، | |
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ، | |
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه |
****************