لا ألمس الجرح
إلا
واشتكى غضبي!
من علم الرمل
أن يدنو من السحب ؟!
أرى الحكاية حطابا
يموت أسى
قد خانه الصبح
أخفى
همسة الحطب
أستقرئ
الغضب المدفون في جسدي
متى انتصارك ؟؟
يا هذا
فلم يجب
ونقرأ من رائعة السوري قحطان بيرقدار " أغنية لربيع آخر "
:
..
هُنَا في مَسَاءِ الرَّبِيعِ
صَبَاحٌ يُطِلُّ على كَائِنَاتي
التي أَحْتَوِيْهَا ..
وَيَجْعَلُ نَبْضِي
يُوَزِّعُ نُوْرَاً على الجَائِعِينَ
إلى النُّورِ
فِيَّ ..
أنا لا سِوَايَ
أُعَانِقُ صَحْوِي ..
وَأُطْلِقُ شَدْوِي
كَنَهْرٍ يُحَلِّقُ تَحْتَ الْجِنَانِ
وَيَسْكُبُ فَوْقي الحَيَاةَ
وَيَمْسَحُ عَنِّي الغَلِيلاَ ...
وَوَجْهُكِ يَحْضُرُ
حَتَّى يُغَيِّبَ وَجْهَ النِّهَايَةِ
حِينَ أَكُونُ عَلِيلاَ !..
*
وَلَسْتُ بعيداً ..
ولكنَّ أُغْنِيَةً لِلْحَيَاةِ
تُرَسِّخُنِي في الوُجُودِ البَعِيدِ
وَتَرْفَعُ عَنِّي الْحِجَابَ
لأَكْشِفَ ما قَدْ تَوَارَى ..
وَأُخْرِجَ مِنْ مَنْجَمِ الرُّوْحِ
جَوْهَرَةً لِلتَّلاَقي
وَجَوْهَرَةً لِلْخُلُودِ ..
أَنَا المُنْطَوِي في ظِلاَلِ المَعَاني
على صَهْوَةِ الكِلْمَةِ المُشْتَهَاةِ
غَمَرْتُ السَّمَاءَ صَهِيْلاَ ..
وَلَمَّا غَرِقْتُ
تَأَكَّدْتُ أَنِّي
اشْتَعَلْتُ بِمِصْبَاحِ رُوْحِي
فَتِيْلاَ !..
إلا
واشتكى غضبي!
من علم الرمل
أن يدنو من السحب ؟!
أرى الحكاية حطابا
يموت أسى
قد خانه الصبح
أخفى
همسة الحطب
أستقرئ
الغضب المدفون في جسدي
متى انتصارك ؟؟
يا هذا
فلم يجب
ونقرأ من رائعة السوري قحطان بيرقدار " أغنية لربيع آخر "
:
..
هُنَا في مَسَاءِ الرَّبِيعِ
صَبَاحٌ يُطِلُّ على كَائِنَاتي
التي أَحْتَوِيْهَا ..
وَيَجْعَلُ نَبْضِي
يُوَزِّعُ نُوْرَاً على الجَائِعِينَ
إلى النُّورِ
فِيَّ ..
أنا لا سِوَايَ
أُعَانِقُ صَحْوِي ..
وَأُطْلِقُ شَدْوِي
كَنَهْرٍ يُحَلِّقُ تَحْتَ الْجِنَانِ
وَيَسْكُبُ فَوْقي الحَيَاةَ
وَيَمْسَحُ عَنِّي الغَلِيلاَ ...
وَوَجْهُكِ يَحْضُرُ
حَتَّى يُغَيِّبَ وَجْهَ النِّهَايَةِ
حِينَ أَكُونُ عَلِيلاَ !..
*
وَلَسْتُ بعيداً ..
ولكنَّ أُغْنِيَةً لِلْحَيَاةِ
تُرَسِّخُنِي في الوُجُودِ البَعِيدِ
وَتَرْفَعُ عَنِّي الْحِجَابَ
لأَكْشِفَ ما قَدْ تَوَارَى ..
وَأُخْرِجَ مِنْ مَنْجَمِ الرُّوْحِ
جَوْهَرَةً لِلتَّلاَقي
وَجَوْهَرَةً لِلْخُلُودِ ..
أَنَا المُنْطَوِي في ظِلاَلِ المَعَاني
على صَهْوَةِ الكِلْمَةِ المُشْتَهَاةِ
غَمَرْتُ السَّمَاءَ صَهِيْلاَ ..
وَلَمَّا غَرِقْتُ
تَأَكَّدْتُ أَنِّي
اشْتَعَلْتُ بِمِصْبَاحِ رُوْحِي
فَتِيْلاَ !..